النشرة الإخبارية لشهر شباط / فبراير 2023

استكمالاً لحملة الحشد والمناصرة التي تم العمل عليها من قبل تحالف منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا CSO-NES

في إطار هدف التحالف بتعزيز دور المجتمع المدني في تطوير وتنمية المجتمعات المحلية في شمال وشرق سوريا، ومناصرة القضايا التي تخص المنطقة على المستوى المحلي والوطني والدولي، وتبادل المعلومات والمعارف بين المنظمات وتعزيز التعاون الفّعال بينها، عُقِدَت اجتماعات للمنظمات المنضوية تحت التحالف في أقاليم ( الفرات _ الرقة_ الجزيرة _ دير الزور ) للنقاش حول قضية حشد ومناصرة تحوز اهتمام المنظمات والمجتمع المدني بما في ذلك الآليات المُتبعة للقضية ومدد التنفيذ المُقترحة، و تبناها تحالف منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا وتم العمل عليها خلال الفترة الماضية.

وتم تحديد قضية لكل منطقة والعمل عليها حيث اختار:

إقليم دير الزور قضية “الكهرباء”

حيثُ تم العمل على اطلاق وسم (هاشتاغ) وهو (#دير_الزور_تغرق_بالظلام) وذلك كأولى الآليات المُتبعة للحملة، تلاها مشاركة بيان على وسائل التواصل الاجتماعي للتوقيع عليه من قِبل المنظمات المشاركة والتي تدعم قضية الكهرباء، وقد رككّز البيان على الأزمة التي يعاني منها سكان المنطقة واساسيات المشكلة وانعكاساتها والحلول التي من الممكن اللجوء اليها، وقد تم توقيع البيان من قبل 64 منظمة محلية منضوية للتحالف في إقليم دير الزور، ومن ثمَّ قام بعض أعضاء المنسقية وأعضاء البورد المحلي والمكتب التقني لتحالف منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا بزيارة ميدانية الى كل من لجنة الطاقة والمالية والزراعة.

إقليم الفرات تم العمل على قضية” بطاقة الوافد”

وتم مشاركة هاشتاغ (#كلنا_سوريون_لا_لبطاقة_الوافد) من قبل المنظمات المنضوية للتحالف عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف متابعة الجهات المعنية للموضوع.

قام الفريق التقني وعدد من أعضاء المنظمات المنضوية للتحالف بعد التنسيق مع اعضاء البورد العام والمحلي، بزيارة كل من لجنة الداخلية والمكتب التنفيذي في الإدارة المدنية لمنطقة الطبقة، والاستماع منهم بشكل مفصل حول بطاقة الوافد، وقد شرح الاعضاء المشاركين بالحملة المخرجات والآليات التي توصلوا لها اثناء اجتماع منظمات المجتمع المدني والبدائل التي قد تساعد بإيجاد حل للانتهاء من بطاقة الوافد كونها تكون احياناً عائقاً امام وصول تجار وصناعيين ومستثمرين الى المنطقة وقد تحرم أحياناً اخرى عائلات من رؤية أقاربهم. هذا وقد ابدى المجلس التنفيذي كامل مساعدته بإيجاد حل بعد التنسيق مع المجلس التشريعي واصحاب العلاقة وقام المجلس بتسجيل كافة الطروحات التي قُدِمَت من قبل اعضاء الحملة.

إقليم الرقة: “آلية توزيع المنح المنظمات واختيار الشركاء”

حيث تم الاجتماع بين عدد من أعضاء المنسقية ومنسق المشروع في الفريق التقني لتحالف منظمات المجتمع المدني مع السيد “سامر الناشف” رئيس مكتب الشؤون الإنسانية والعمل، حيث تحدّثَ عن وجود توجه لدى المكتب بتقييم عمل المنظمات بالمشاركة مع مكتب التحالف، ليتمكن المكتب من مساعدة الجهات المانحة بتقييم عمل المنظمة بشكل عام.

حملة ” هنا سوريا “

أطلق تحالف منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سويا حملة “ هنا سوريا ” وهي حملة تقوم على جمع التبرعات العينية والمادية عبر نقاط توزيع قام القائمين عليها بتحديدها وإعلانها في 9 شباط، وتعهدوا بإيصالها إلى المتضررين في المناطق المنكوبة في شمال وشمال غربي سوريا.

ونجح التحالف عبر شبكة علاقاته وتنسيقه مع منظمات مدنية منها ” الخوذ البيضاء ” وجهات أخرى في الشمال السوري في إدخال 66 شاحنة ممتلئة بالمواد العينية كدفعة أولى، عبر معبر عون الدادات يومي الثالث عشر والرابع عشر من شباط، وإرسال مبالغ مادية.

وتأتي الحملة التي ستستمر حتى الـ 16 من شباط استجابةً للنداءات الإنسانية وانطلاقاً من الواجب الإنساني ومسؤولية المجتمع المدني في تقديم العون والمساعدة للأهالي المنكوبين في مناطق من الشمال السوري جراء زلزال 6 شباط.

وشمل جمع التبرعات والمساعدات العينية والمادية الأقاليم الأربعة في شمال وشرق سوريا 🙁 الجزيرة – دير الزور – الرقة – الفرات).

وكانت مناطق عفرين وإدلب وشمال حلب قد شهدت حدوث زلزال شديد وصلت شدته إلى 7.8 على مقياس رختر، كان مركزه مدينة قهرمان ماراش ومناطق أخرى في جنوب تركيا، وهزّات ارتدادية عنيفة خلّفت الآلاف من الضحايا تجاوز عددهم الـ 5500 شخص والعدد في ازدياد، وإصابة أكثر من 7500 شخص، وأعداد كبيرة من الناس تحت أنقاض الأبنية المتهدمة جراء الزلزال، ودمار كبير في المدن التي تم الإعلان عنها باعتبارها مناطق منكوبة.

ومن المقرّر أن تكون هناك قافلة ثانية ضمن حملة ” هنا سوريا ” سيقوم التحالف بإيصالها للمناطق المنكوبة في الشمال السوري على غرار القافلة الأولى.